السنغال - الكوثر
وتؤكد أوساط مقربة من المشعوذين أن الأطفال المختطفين تقتلع جماجمهم لاستخدامها في طقوس لسحرة محليين يعملون لصالح المرشحين للانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، ولفائدة المشاركين في بطولات المصارعة التقليدية الجارية حاليا والتي تضمن للفائزين فيها أموالا طائلة.
واكتشف محققون في هذه العمليات جثث أطفال مقتولين بطريقة وحشية في مدينتي طوبا وروفيسك، كما سجلوا خمس محاولات لخطف أطفال في مدينة ماتام و في حي يوف في العاصمة داكار.
وتتداول في السنغال إشاعات عن استخدام جثث الأطفال كقرابين في عمليات يقوم بها سياسيون يودون الوصول للسلطة، وآخرون يسعون للبقاء فيها. ويقول باحث إجتماعي في داكار فضّل عدم ذكر إسمه «أن هذه العمليات الغريبة والشاذة تحدث دائما في السنغال كلما اقتربت الانتخابات الرئاسية».
ويؤكد كبير فاي، وهو ساحر معروف «أن سبب هذه الاختطافات والاغتيالات هو وصول قبيلة من الجن متعطشة للدم إلى السنغال من آفاق أخرى»، حسب قوله.
وتحدث مشعوذون عن غضب الجن المهيمنين على مدينتي داكار وروفيسك واشتراطهم ذبح قرابين بشرية لهم لترضيتهم قبل أن يدمروا السكان والمساكن.
واتهمت إشاعات متداولة في السنغال على نطاق واسع، المصارعين بالتورط في خطف وقتل الأطفال ضمن أعمال سحرية يقومون بها للفوز في مواسم المصارعة ذات الريع الكبير.
وكان سحرة سنغاليون قد نبشوا قبل أشهر قبورا في ضاحية بكين، حيث قيل إن عظام الموتى استخدمت في أعمال سحرية داعمة لأبطال المصارعة التقليدية.
المصدر: القدس العربي
110/23