إلا أن خبراء الطيران يحذرون الناس من النوم لحظة إقلاع الطائرة أو هبوطها، ويبدو أن السبب مرتبط بالصحة وقد يعرض تجاهله للخطر!
وفقاً لموقع Reading Digest فإن النوم لحظة الإقلاع أو الهبوط قد يتسبب بإحداث أضرار خطيرة على صحة الأذنين'>صحة الأذنين بسبب التغييرات السريعة في ضغط الهواء داخل المقصورة.
ففي حالة اليقظة، تعمل الاستجابة الطبيعية للجسم على التخفيف من الضغط على طبلة الأذن أثناء إقلاع الطائرة أو هبوطها، للحفاظ على توازن الضغط داخل الأذن.
أما إن كنت في غفوة، فلا يمكن للدماغ العمل بنفس النشاط والكفاءة لتهدئة العضلات والإفراج عن التوتر الذي يحدث على الطبلة. هذا قد يعرضك للشعور بالدوار والتهابات الأذن، وفي بعض الحالات تلف طبلة الأذن وفقدان السمع ونزيف الأنف.
وفي هذا السياق، يعلق "إنجيل تشالمرز"، وهو صيدلاني بريطاني، لموقع "Express": (أن التغيير السريع في الارتفاع يؤثر على ضغط الهواء في الأذن، ما يؤدي إلى فراغ في أنبوب السمع في الأذن الداخلية "Eustachian tube" ويجعل الصوت يبدو محجوباً أو مبطناً).
لذلك، من الأفضل أن تبقي عينيك مفتوحتين لفترة قليلة حتى تتجاوز الطائرة مرحلة الإقلاع أو الهبوط. وبدلاً من النوم، قد تفضل ممارسة أنشطة أخرى على متن الطائرة مثل القراءة.
22/110