وقال مكتب شؤون اللاجئين في "حماس" في بيانٍ اليوم الجمعة، في الذكرى الـ42 ليوم الأرض: إن هذا اليوم هو علامة فاصلة في الصراع مع العدو الصهيوني انتفض فيه الشعب الفلسطيني الرافض لتشويه هويته وطمسها، والمقاوم لكل مخططات المساومة والمهادنة مع الكيان الغاصب لأرض فلسطين منذ العام 1948.
وشدد البيان على الرفض المطلق لما يُسمى "صفقة القرن" "التي تهدف إلى تصفية قضية فلسطين"، وقالت: "لن يستطيع أحد أن يمرر هذه الصفقة مهما بلغت التضحيات".
وطالبت حماس، السلطة الفلسطينية بعدم تكبيل الهبات الشعبية والثورية التي ينظمها الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال ومقاومته بكل الوسائل التي تعيد الأرض لأصحابها ووقف الحصار عن قطاع غزة وبدعم صمود أهلها، وتعزيز المقاومة في الضفة الغربية والقدس، وتحقيق الوحدة والمصالحة الفلسطينية.
وأكدت أن حق العودة إلى التراب الفلسطيني كاملا، هو حق ثابت لا يسقط بالتقادم ولا بالتنازل، ولا يحق لأحد أن يفاوض على هذا الحق.
وقالت: إن حدود فلسطين الثابتة من البحر إلى النهر ومن رأس الناقورة إلى أم الرشراش، هي حدود ثابتة وأساسية، وهي الحق الفلسطيني الثابت والراسخ لكل الفلسطينيين.
وأضافت "نؤكد كل عام أن العودة باتت أقرب، وأنه لا يضيع حق وراءه مقاومة".
وتعود أحداث يوم الأرض لعام 1976 بعد أن صادر الاحتلال "الإسرائيلي" آلاف الدونمات من أراضي الفلسطينيين في الداخل المحتل تحت غطاء مرسوم جديد صدر رسمياً في منتصف السبعينيات، أطلق عليه اسم مشروع "تطوير الجليل"، والذي كان في جوهره الأساسي هو "تهويد الجليل"، وقد عمّ إضراب عام ومسيرات من الجليل إلى النقب، واندلعت مواجهات أسفرت عن استشهاد ستة فلسطينيين وإصابة واعتقال المئات.
المركز الفلسطيني للإعلام