وقالت اللجنة في بيان صحفي، إن اليوم "لن يكون مهرجاناً جماهيرياً ينقضي مع الغروب، إنما سيتحول إلى اعتصام شعبي سلمي وقانوني مفتوح في الميادين سواء في الداخل او الشتات ولا ينتهي إلا بالعودة الفعلية".
وأضافت: "خروجنا من أجل الإعلان عن بدء مرحلة نضالية جديدة عنوانها العودة ولا شيء سوى العودة، ولن ينتهي اعتصامنا إلا في قرانا وبلداتنا وبيوتنا وأرضنا التي هجرنا عنها قسرا عام 1948".
وطالبت اللجنة أهلنا في الضفة الغربية والداخل المحتل ودول الطوق بسرعة الالتحام بالمسيرة الكبرى لنثبت للعالم أن إرادة الشعب الفلسطيني إذا نهضت فإنها قادرة على إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية بأسرها.
ودعت المهجرين في كل دول العالم للقيام بواجبهم وضرورة الاعتصام والتظاهر والتواصل مع كافة المؤسسات المدنية والحقوقية والاعلامية والتضامنية وكل أحرار العالم لدعم وإسناد مسيرة شعبنا وحقه في العودة، وطلب الحماية لمسيرة العودة الكبرى والمشاركين فيها.
وطالبت اللجنة "رجال وشباب شعبنا بالاستعداد للمبيت في هذه الميادين، أما الأخوات الماجدات ندعوهن للتوافد إلى ميادين الاعتصام يومياً في أوقات النهار".
كما طالبت "كل المؤسسات المجتمعية بتوجيه أنشطتهم الثقافية والاجتماعية والرياضية إلى ميادين الاعتصام لنحول تلك الساحات الى حالة إزعاج متواصل للاحتلال وآلية للضغط على المجتمع الدولي لخلق مناخ سياسي دولي للضغط من أجل تنفيذ حقنا الضائع منذ سبعة عقود.
ودعت اللجنة المدارس والجامعات والكليات وكل المؤسسات بتنظيم رحلات إلى ميادين الاعتصام لتصبح تلك الميادين قبلة الجماهير لنكرس ثقافة العودة في عقول وقلوب أبنائنا.
وطالبت العائلات بتنظيم رحلات عائلية إلى الأماكن القريبة من السلك العازل للتمتع بجمال الطبيعة في أرضنا وديارنا التي تفصلنا عنها الأسلاك الشائكة وللاستعداد النفسي ليوم العودة والعبور المؤكد.
ووفق البيان "طالبت اللجنة البلديات بنقل الأسواق إلى ميادين الاعتصام، وبتنفيذ معارض للأعمال اليدوية لتعزيز التفاعل الاجتماعي وإبقاء جذوة الاعتصام متقدةً".
ومن المقرر أن تخرج الجماهير الفلسطينية اليوم الجمعة في مسيرة العودة الكبرى على الحدود الشرقية لقطاع غزة حيث تم نصب خيام العودة، بالتزامن مع خروج الجماهير الفلسطينية في كافة أماكن تواجدهم في فلسطين وخارجها للمطالبة بحق العودة.
24