جُل عمليات الاغتيال والخطف التي كانت تحدث على هذا الطريق تبناها "داعش"، وبعض منها نُسبت لأصحاب ما يسمى بالرايات البيضاء الذين ظهروا مؤخرا بعد عمليات فرض القانون على المناطق المتنازع عليها ، والان من يقتل غير معرف او دون مسمى لكنه يصنف ايضا ضمن المجاميع الارهابية التي تحاول ارباك الواقع الامني في هذه المناطق.
على الرغم من العمليات الامنية الكبيرة التي قامت بها الحكومة العراقية على هذه المناطق بالتحديد وتطهير الجبال التي تحاذيها، لكنها لم تجد نفعا، بحسب خبراء امنيين، عزوا ذلك الى ان تلك المجاميع سرعان ما تعاود وتعيد تشكيل نفسها لتباشر بهجماتها المسلحة من جديد.
الاحتمال الاول يرجعه المراقبون الى وجود خلايا نائمة تابعة لـ"داعش" وعدم حسم عمليات ملاحقتها في تلك المناطق، اما الاحتمالات الاخرى وبحسب خبراء امنيين فهي الاختلافات والخلافات السياسية الدائرة مابين مكونات هذه المناطق من كرد وتركمان وحتى عرب. خلافات ولّدت الكثير من الحركات المتطرفة التي انتجت هذا القتل الجماعي على طريق طوزخورماتو - داقوق