ووجّه رؤساء الموساد السابقون، في مقابلة مشتركة أجرتها معهم صحيفة "يديعوت أحرونوت" واسعة الانتشار، انتقادات إلى نتنياهو الباقي في كرسي رئيس الحكومة لولاية رابعة، وذلك في وقت استأنفت فيه شرطة الاحتلال التحقيقات معه في قضية فساد.
ودعا داني ياتوم الذي كان رئيسا للموساد أثناء أول فترة لنتنياهو في مقعد رئيس الوزراء أواخر التسعينات إلى عزله عن الحكم، متهما الزعيم "الإسرائيلي" ومساعديه بوضع مصالحهم الشخصية فوق مصالح الدولة.
كما حذر ياتوم من أن الجمود الدبلوماسي الحالي في "اسرائيل" لن يؤدي إلا إلى تطبيق حل الدولتين "ما سيضع حدا ل" اسرائيل" كدولة يهودية وديمقراطية".
من جانبه، شدد تسفي زامير الذي كان يترأس الموساد خلال فترة ما بين 1968 و1974 على أن "الحالة الصحية" للكيان تفاقمت أثناء سنوات حكم نتنياهو حتى المستوى الحرج للمرض الخبيث، مضيفا أن نتنياهو هو من يتحمل أكبر قدر من المسؤولية عن ذلك.
ويواجه نتنياهو انتقادات قوية داخل البلاد على خلفية التحقيقات الجارية معه في قضايا الفساد، الأمر الذي ينفيه رئيس وزراء الاحتلال قطعيا.