حقائق التاريخ – خاص الكوثر
أكد الشيخ حسين كريمو على أهمية الأنساب في الإسلام وقال عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "كل سبب ونسب مقطوع يوم القيامة إلا سببي ونسبي". وأيضا قال (ص): "تعلموا أنسابكم ما تصونوا (تصلوا) بها أرحامكم".
وفي حواره لبرنامج حقائق التاريخ على قناة الكوثر الفضائية قال أستاذ التاريخ الشيخ حسين كريمو: لذلك حرم الإسلام الزنا لكي تخلص الأنساب ولا تختلط. وجاء الإسلام حتى بتحريم التبني والمكاتبة والموالاة.
وأشار الشيخ حسين كريمو إلى زيد بن حارثة الذي كان عبداً للسيدة خديجة وأهدته إلى الرسول (ص) قائلا: بعد ذلك راحت قريش تناديه "زيد بن محمد" فنزلت الآية تنفي هذه النسبة (مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ...) ثم أصرت قريش عى مناداته "زيد بن محمد" حتى نزلت الآية الخامسة من سورة الأحزاب (ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ ۚ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ...)
وتابع الشيخ كريمو أن القرآن الكريم دائماً كان يتحفظ أن يدخل أحد في نسب الرسول (ص) وبني هاشم رغم أن زيد بن حارثة كان عربياً من الصميم. لأن النسب لا يتحقق إلا أن يكون الشخص مولوداً من أبيه...
وقرأ الشيخ كريمو روايات أخرى بهذا الشأن تابعوها في الفيديو المرفق..