وبحسب تقارير نشرتها مواقع مختصة بمحطات الفضاء، ليس بالإمكان توقع المكان بشكل دقيق حيث من المتوقع أن تتساقط قطع متفرقة من المحطة التي يقدر طولها بـ10.4 أمتار وتقترب من الأرض بسرعة 17000 كلم/الساعة، وبوزن 8.5 طن. إلا أن وكالة الفضاء الأوروبية كشفت أن مواعيد تساقط أجزاء المحطة ستحدث ما بين 30 آذار و3 نيسان.
وتؤكد المحطة أنه على الرغم من أن نسبة كبيرة من محطة الفضاء الصينية ستتعرض للحرق أثناء دخولها طبقة الأوزون، لا يزال هناك احتمال بأن تشهد الأرض آثاراً من هذه المحطة الضخمة التي أطلقت إلى الفضاء في أيلول 2011.
ويقدر العلماء في الوكالة الأوروبية أن تشهد المناطق التي تقع بين 42.8 درجة شمالاً و42.8 جنوباً على خط العرض، ومع احتمال أكثر شمالي وجنوبي أطراف هذه المنطقة، تساقطًا لأجزاء محطة تيانغونغ – 1، كونها تعتبر منطقة دخول هذه المحطة من الفضاء.
ويشار إلى أن جميع الدول العربية تقع ضمن هذه المنطقة، إلى جانب كامل القارة الأفريقية بالإضافة إلى أجزاء من آسيا وأميركا الجنوبية وأوقيانوسيا. ولكن تؤكد وكالة الفضاء أن احتمال أن يتأثر الإنسان بهذا الحدث قد يكون معدوماً، إذ أن إمكانية أن يصدم الإنسان بقطعة من المركبة هو 10 مليون مرة أقل من إمكانية أن يتعرض الإنسان للبرق.
ولكن بالإطار نفسه، يشدد العلماء أنه، وفي حال تم مشاهدة أي من قطع المحطة الصينية، يجب إخطار السلطات الأمنية بأسرع وقت ممكن، كون القطع قد تحتوي على مواد كيماوية خطيرة كمادة الـ”هيدرازين”.