وقالت وزارة الخارجية، إن روسيا تشعر بالقلق إزاء "نمو النشاط الإرهابي لمسلحي حركة طالبان الذين يشنون هجمات مسلحة في مناطق مختلفة من أفغانستان، فضلا عن تزايد حضور تنظيم (داعش) في المحافظات الشمالية المتاخمة لبلدان رابطة الدول المستقلة".
ويشارك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر دولي حول أفغانستان يعقد في طشقند يومي الاثنين والثلاثاء في 26-27 مارس الجاري.
وجاء في بيان أصدرته الخارجية الروسية بمناسبة انعقاد هذا المؤتمر: "نشعر بالقلق إزاء استخدام طائرات هليكوبتر، دون علامات تعريف، في مناطق مختلفة من الجمهورية الإسلامية الأفغانية، بهدف نقل المسلحين والأسلحة على النمط الغربي إلى" الجناح الأفغاني" لهذه المجموعة الإرهابية. ونحن نعتقد أن تصريحات المسؤولين الأفغان التي تؤكد هذه الحقائق تتطلب إجراء تحقيقات جدية بهذه الأمور الخطيرة".
وأكدت الوزارة توجه روسيا نحو " المزيد من تطوير التعاون مع أفغانستان في مواجهة تهديدات الإرهاب والمخدرات، بالتعاون الوثيق مع الشركاء الإقليميين".
وختمت الوزارة بيانها بالقول: "سنواصل مساعدة أفغانستان في تشكيل جيش وشرطة مؤهلين، وتدريب موظفيها من خلال الإدارات الروسية المختصة .... ونحن ندعم مؤتمر طشقند بشأن التسوية الأفغانية كحدث في سياق تطوير أنشطة مجموعة الاتصال بين منظمة شنغهاي وأفغانستان، ونأمل في تحقيق الأهداف الموضوعة".
المصدر: نوفوستي