وأضافت الصحيفة إن السعودية أكبر الحاصلين على الأسلحة البريطانية بالتراخيص المفتوحة، إذ زاد استخدام هذه التراخيص لأسلحة تضم الأجزاء الحيوية للمقاتلات التي تستهدف مواقع في اليمن بنسبة 75%.
كذلك تمت الموافقة لدولة الإمارات على 136 رخصة مفتوحة منذ 2013 لمعدات وأسلحة تشمل معدات إلكترونية عسكرية وأجزاء للطائرات العسكرية. وأشار الموقع إلى أن الإمارات متورطة بقوة في قصف اليمن والذي أودى بحياة آلاف المدنيين.
وذكر موقع “ميدل ايست آي” أيضاً ضمن هذا السياق أن الإمارات تستخدم في الداخل “برامج مراقبة مكلفة للغاية” وقوانين وحشية لمكافحة الإرهاب.
واتهمت منظمات حقوقية دولية ونشطاء حقوقيون السعودية والإمارات بارتكاب جرائم حرب بحق الشعب اليمني، نتيجة العدوان المتواصل منذ 3 أعوام، وأكدت المنظمات الحقوقية أن واشنطن ولندن شركاء في جرائم الحرب تلك نتيجة مواصلة تزويد دول العدوان بالأسلحة.