وأضاف في تصريح صحفي، يوم (22 آذار 2018)، أن رفات ستيفن هوكينغ سيدفن في الكنيسة بجوار مقبرة السير إسحاق نيوتن، خلال صلوات عيد الشكر، في وقت لاحق من هذا العام، بحسب صحيفة "ذي غارديان" البريطانية.

وبين أنه "من المناسب تماما أن يدفن رفات البروفيسور ستيفن هوكينغ في الكنيسة بجوار هؤلاء العلماء المتميزين، إذ ترسخ ذكرى مشاهير العلماء بدفنهم بجوار أينشتاين منذ السبعينات".

وقد دفن إسحاق نيوتن بالكنيسة عام 1727، كما دفن تشارلز داروين إلى جوار إسحاق نيوتن عام 1882، فيما دفن آخر عالمين بجوار نيوتين، عالمي الفيزياء إرنست روذرفيلد عام 1937، وجوزيف جون طومسون عام 1940.

وقد توفي عالم الفيزياء البريطاني الشهير ستيفن هوكينغ، في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء 14 آذار 2018، عن عمر 76 عاماً.

وانطلق هوكينغ لعالم الشهرة على الساحة الدولية عام 1988، بعد أن أصدر كتابه (تاريخ موجز للزمن)، وهو من أعقد الكتب التي حظيت باهتمام جماهيري، إذ ظلَّ على قائمة " ذي تايمز سانداي" لأفضل الكتب مبيعاً، لمدة لا تقل عن 237 أسبوعاً.

ومنذ عام 1974 عمل هوكينج على المزج بين أهم نظريتين في الفيزياء الحديثة النسبية العامة لأينشتاين التي تتعلق بالجاذبية والظواهر واسعة النطاق، ونظرية الكم التي تركز على الجسيمات دون الذرية، ونتيجة لهذا البحث طرح هوكينج نموذجاً للكون.

وحصل هوكينغ على لقب أستاذ مقعد هنري لوكاس للرياضيات في جامعة كامبريدج –وهو المنصب الذي شغله نيوتن ذات يوم– بعد وصوله عام 1962 كطالب يسعى للحصول على الدكتوراه.

المصدر: NRT

27/101