في بادئ الامر، ذكرت الشرطة أن ستة "مجرمين" أصيبوا بالرصاص في اشتباك مع إحدى وحدات الشرطة العسكرية، لافتة الى انهم فارقوا الحياة متأثرين بجروحهم.
كما تم لاحقا العثور على جثتين أخريين.
وكان الرئيس البرازيلي ميشال تامر اعلن في شباط/فبراير انشاء وزارة للامن العام، غداة اصداره مرسوما كلف الجيش قيادة قوات الشرطة في ريو دي جانيرو التي تشهد موجة اعمال عنف.
والوزارة الجديدة التي تم التباحث في انشائها في الكواليس ستكون اشبه بوزارة داخلية. وتخضع قوات الشرطة في البرازيل للامركزية ادارية، وتأتمر بسلطات الولايات.
وقال تامر "ابقاء الاوضاع في الريو على حالها امر لا يحتمل، لانه يتسبب بمشاكل في ولايات اخرى، يجب حماية الاكثر ضعفا، لذا يجب تضافر الجهود".
وكان تامر شبه الجريمة المنظمة بـ"ورم خبيث ينتشر في البلاد".