واعتبر قاسمي في معرض رده على تصريحات عادل الجبير في معهد بروكينغز في واشنطن، بانها كما هو الحال دائما مزيفة ولا اساس لها من الصحة وعارية عن الحقيقة، واضاف: انها هذه ليست المرة الاولى عندما يذهب مسؤولون سعوديون الى بلدان الحكام المتغطرسين المتاجرين بأمنهم، تجاوزوا حدود الوقاحة واخذوا يبثون الشائعات.
واضاف قاسمي: اليوم في العالم، لا يخفى على الجميع حتى حكامهم الأمريكيون، من هي الدولة ومن هو الفكر، - ان لم يكن وحيدا - هو المصدر الرئيسي والمروج للارهاب وزعزعة الأمن والتطرف وعدم الاستقرار في المنطقة والعالم.
واشار الى ان الجبير يتحدث عن حل سياسي لازمات المنطقة وخاصة اليمن في حين انه منذ اكثر من ثلاث سنوات رفضت السعودية جميع المبادرات السياسية، ولم تتحدث مع الشعب اليمني المضطهد الا بلغة القنابل والنار والعنف.
وتابع قاسمي قائلا: ان ايران بلد ذو حدود طبيعية وحضارة وتاريخ عريقتين، ومما لا شك فيه أن حدودها الثقافية اوسع من حدودها الجغرافية، وهذا التأثير الجوهري والتاريخي والدائم، وان الجمهورية الاسلامية الايرانية بذلت جهودا مستمرة ودؤوبة للمساعدة على ارساء السلام والهدوء وتعزيز الامن والاستقرار وكذلك في مكافحة الارهاب والتطرف والعنف، وتتصدى لنفس الإرهاب والتطرف والعنف الوحشي الذي فرضه البعض على شعوب المنطقة بالاعتماد على الدولارات النفطية والدعم الاميركي.
وكان وزير الخارجية السعودي قد زعم في معهد بروكينغز بان ايران تزود انصار الله بالصواريخ الباليستية، وانها اكبر مشكلة في المنطقة، وكما ادعى ان الاتفاق النووي لايمكنه حل مشاكل ايران!