وكان البعض يرجح ان المخابرات الاميركية سربت التنصت على المخابرة بين السيسي والاسد الى السعودية لكن تبين ان المخابرات الاسرائيلية هي التي ارسلت الى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان التنصت الكامل على الاتصال بين الرئيس المصري السيسي والرئيس السوري الاسد ومن خلال سماع الاتصال الذي استمر 40 دقيقة يبدو ان مصر تدعم الرئيس الاسد في حربه في سوريا ولو لم تكن مشتركة في الحرب ضد التكفيريين الا ان الرئيس المصري والرئيس الاسد ركزا على ضرب الاخوان المسلمين والاحزاب الاسلامية المتشددة في العالم العربي حتى توافقا على التحضير لاجتماع قمة بين الرئيسين المصري والسوري وقد قال الرئيس المصري للرئيس الاسد سأطالب بدعوة سوريا الى القمة العربية في الرياض في السعودية اذ لا يجوز بعد اليوم غياب سوريا عن الجامعة العربية ويبدو ان مصر تحرك مع الجزائر والكويت والعراق ولبنان وموريتانيا وتونس وليبيا دعوة عودة سوريا الى الجامعة العربية ودعوة الاسد الى القمة العربية في الرياض والمملكة العربية السعودية وهذا ما لا تقبل به السعودية كليا التي تحاول محاصرة الرئيس الاسد الا ان الرئيس السيسي اصر اثناء كلامه مع الرئيس الاسد على هذا الامر واجابه الاسد انه لو تم دعوته الى القمة في الرياض لن يحضر.
ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اتصل بالرئيس المصري السيسي وعاتبه على كلامه للرئيس السوري بشار الاسد ورد السيسي ان مثلث دمشق الرياض القاهرة هو المحور العربي الاساسي كما انه قال لبن سلمان انصحك ان لا تتجاهل العراق فالعراق قوة صلبة من 36 مليون مواطن منهم 18 مليون شيعي يؤيدون الرئيس بشار الاسد بشكل كامل وقد يهددون امن السعودية على الحدود الكبيرة بين العراق والسعودية اذا استمرت السعودية بمحاربة الاسد والسعودية وقال: ان حرب يمن اخرى ستشتعل ولكن بنار قوية وشبه زلزال وبركان اذا اندلعت الحرب بين العراق والسعودية لذلك انصحك ان تتركني اعمل على اعادة المحور العربي القاهرة الرياض دمشق بالتنسيق مع بغداد كي يعود العالم العربي الى جزء من قوته.
ولم يتفق الرئيس المصري ولا ولي العهد السعودي على الرأي نفسه بل اختلفا دون قطيعة بينهما.