وأكدت الخبر أيضا الناشطة ابتسام الصايغ على حسابها في تويتر.
وحُكم على هاجر منصور حسن وابنها البالغ من العمر 18 عاماً بالسجن ثلاث سنوات في أكتوبر/تشرين الأول، في محاكمة شجبتها جماعات حقوق الإنسان باعتبارها عملاً انتقامياً سياسياً ضد النشطاء البحرينيين.
وقال زوج ابنتها، الناشط الحقوقي سيد أحمد الوداعي لوكالة فرانس برس "لقد أُدخلت المستشفى بسبب نقص سكر الدم، بعد ثلاثة أيام من بدء إضرابها عن الطعام احتجاجاً على معاملة السجناء في سجن مدينة عيسى سيئ السمعة".
ونقلت الوكالة إن وزارة العدل البحرينية لم تستجب على الفور لطلب التعليق.
وأدينت هاجر وابنها بزراعة "قنبلة وهمية" في قرية عالي جنوب المنامة. وخضعت المحاكمة إلى رقابة دولية فيما يخص صحة الاتهامات ومعايير المحاكمة، حسبما قالت فرانس برس.
وفي تقرير نشر في مارس/آذار 2017، قال مجموعة من المقررين الخاصين بالأمم المتحدة أيضا إن هناك أدلة على أن المحققين البحرينيين قالوا لابن هاجر إنهم "ينتقمون منه" بسبب عمل زوج أخته سيد أحمد الوداعي.
وكالة الأنباء الفرنسية أشارت إلى أن البرلمان البحريني وافق على السماح للمحاكم العسكرية بمحاكمة المدنيين المتهمين "بالإرهاب"، لافتة إلى أن ذلك مصطلح قانوني غامض في المملكة التي يحكمها السنة.
* مرآة البحرين