ونقلت صحيفة "Foreign Policy"، عن مصادر لم تسميها، أن الحديث يدور عن إقالة عشرات الموظفين في البيت الأبيض، وأعضاء مجلس الأمن القومي، الغير مؤيدين للرئيس الأمريكي، والذين سربوا معلومات أو تم تعيينهم في وظائفهم من قبل الذين سبقوا بولتون.
وحسب المصادر فإن بولتون يعتزم إقالة كل الذين يشغلون وظائف سياسية، وتم تعيينهم من قبل خلفه هربرت ماكماستر.
كما رجحت مصادر أخرى أن تغييرات بولتون ستشمل كذلك، أولئك الذين اشتغلوا مع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
ويعد تعيين بولتون مستشارا للأمن القومي الأمريكي التغيير الثاني الذي يجريه ترامب في أقل من أسبوعين، حيث عين الرئيس الأمريكي الأسبوع الماضي المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، مايك بومبيو، خلفا لوزير الخارجية ريكس تيلرسون.
ويعتبر جون بولتون أحد قادة "الصقور" في صفوف الجمهوريين، وقد شغل منصب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة لمدة 18 شهراً في عامي 2005 و2006، في عهد جورج بوش الابن، وتم تداول اسمه كمرشح لتولي حقيبة الخارجية أو الأمن القومي في بداية ولاية ترامب، وهو معروف بمناهضته لإيران وكوريا الشمالية.