وذكر تقرير صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية الذي سلط الضوء على السيدة “ام قصي” التي كرمتها وزارة الخارجية الأميركية باعتبارها ضمن اشجع نساء العالم، أن “السيدة العراقية تمكنت من حماية 25 شاباً من المتطوعين لجأوا إلى منزلها بعد أن هاجم «داعش» قاعدة سبايكر الجوية في محافظة صلاح الدين في 12 (حزيران) عام 2014، وقتل أكثر من 1700 جندي متطوع”.
وأضاف أنه “تمكن عدد من الجنود من الهروب من القاعدة لكن تمت محاصرة الكثيرين منهم وقتلهم من قبل أبناء العشائر ممن أيدوا «داعش» خلال الأيام الأولى بوصفهم (ثوار عشائر)”، مبينا أن “الشبان الـ25 فقد لجأوا إلى منزل أم قصي، التي وفرت لهم على مدى 17 يوماً ملجأ آمناً قبل أن تتمكن بطرق مختلفة من نقلهم إلى محافظة كركوك التي لم تخضع سوى الحويجة فيها للتنظيم، ومن ثم نقلوا إلى المحافظات التي ينتمون إليها في الوسط والجنوب”.
وبحسب الصحيفة، فقد “أثار ما حصل في سبايكر حفيظة العديد من المحافظات الجنوبية، متهمة أبناء قبيلة البوعجيل بارتكاب المجزرة”.
المصدر: المعلومة
27/101