وأفادت المصادر ان الفصائل الفلسطينية كانت قد دعت الفلسطينيين إلى النزول للشوارع فيما يُعرف "بيوم الغضب"، احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في السادس من كانون أول/ديسمبر الماضي، بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني.
ففي قرية "المزرعة" الغربية شمال رام الله، اندلعت مواجهات عنيفة استخدم خلالها الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
ونقل عن شهود عيان، عن إصابة عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق، جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع، تم علاجهم ميدانيا.
في حين أصيب أربعة شبان بالرصاص الحي من نوع "التوتو" المتفجر، اثنان منهم في القدم وجرى نقلهم إلى المشافي بمدينة رام الله لتلقي العلاج، في حين أصيب اثنان آخران بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إلى جانب وقوع إصابات بالاختناق.
واندلعت مواجهات مماثلة في بلدات "نعلين" و"بلعين" و"النبي صالح" و"بدرس" في محافظة رام الله، كما اندلعت مواجهات في حي باب الزاوية وسط الخليل (جنوب القدس المحتلة)، تخللها إطلاق الاحتلال قنابل الغاز.
وفي الخليل، اندلعت مواجهات متفرقة، بين الفلسطينيين وقوّات الاحتلال في منطقة "باب الزاوية" وسط الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وفي قطاع غزة، اندلعت المواجهات على الجدار الأمني الفاصل، شرقي غزة، وأصيب مواطنين أحدهما بجراح وصفت بالخطيرة.