وكان نشطاء قد قالوا سابقاً إن المعتقلين يتعرضون لحملة مضايقات وتعذيب، حيث يتم الهجوم على المباني ليلاً والتعمد الصعود على أجسادهم كما تم مصادرة حاجياتهم وأغراضهم الشخصية، فيما يُحرم آخرين من الاتصال بذويهم.
وتمنع إدارة سجن جو المركزي إقامة الشعائر الدينية بما فيها صلاة الجماعة أو إقامة شعائر الطائفة الشيعية ما دفع العديد من الدول والمنظمات لانتقاد هذه الممارسات غير القانونية.
يذكر أن سجن جو المركزي يعد من أسوأ السجون التي يواجه فيها السجناء أشكال متعددة من التعذيب وسوء المعاملة، وترى المعارضة ومنظمات حقوقية محلية ودولية إن السلطات الأمنية تحاول من خلال التضييق وسوء المعاملة الانتقام من سجناء الرأي لمطالبتهم بالتحول نحو الديمقراطية.