ووفقا لتقارير اعلامية فإن استكمل هوكينغ وهو على فراش الموت بحثا يمكن أن يوفر المفتاح لإيجاد أكوان موازية وتقدم الأساس النظري لكيفية قيام مسبار فضائي بالبحث في الكون، للعثور على أدلة حول وجود "أكوان متعددة"، والتنبؤ بنهاية العالم.
ويشير عنوان الورقة البحثية "خروج سلس من التضخم الأبدي"، إلى عنصر في نظرية هوكينغ "اللاحدود"، حيث اقترح أن عالمنا تطور من نقطة صغيرة بعد الانفجار الكبير الذي أدى إلى نشوء كوننا، وهو يشكل واحدا من أصل عدد لا نهائي من الانفجارات العظمى، التي أنتجت أكوان خاصة بكل منها، كما تنبأ بأن الكون سينتهي عندما تنفد طاقة النجوم.
وأوضح البروفيسور، توماس هيرتوغ، أستاذ الفيزياء النظرية في جامعة ليوفين ببلجيكا والمشارك في الورقة البحثية، ان "هذه اللانهائية تجعل من المستحيل التحقق من الفكرة بأكملها عبر التجارب".
وتهدف الورقة البحثية الجديدة إلى تسهيل فهم الأكوان المتعددة، وتحويلها إلى "إطار علمي قابل للاختبار"، كما يُقال إن البحث قيد المراجعة الآن من قبل مجلة علمية رائدة.
الجدير بالذكر ان العالم، ستيفن هوكينغ، قدم العديد من التوقعات المذهلة حول مستقبل البشرية، بما في ذلك سيطرة الذكاء الاصطناعي على كوكبنا، كما نشر كتبا عدة حققت مبيعات ضخمة في جميع أنحاء العالم.