و أضاف المصدران أن مسلّحي أحرار الشام الذين يسيطرون على بلدة حرستا اتفقوا على إلقاء أسلحتهم مقابل الحصول على ممر آمن إلى مناطق يسيطر عليها مسلحون في الشمال السوري، وعرض بالعفو عن الذين يرغبون في البقاء بموجب شروط مصالحة محلية مع السلطات السورية.
وقال مسؤول مطلع على المحادثات التي جرت لعدة أيام “تم الانتهاء من الاتفاق وقد يدخل حيز التنفيذ مباشرة بعد إعلان وقف إطلاق النار اليوم الأربعاء”.
وأضاف أنه سيبدأ بإجلاء المدنيين المصابين.
وأعطى الجيش السوري يوم الأحد الماضي المسلحين في حرستا مهلة للانسحاب حسبما أفادت وسائل الإعلام الرسمية.
وسيزيد اتفاق حرستا الضغط على “فيلق الرحمن” في المنطقة الجنوبية و”جيش الإسلام” في المنطقة الشمالية للتوصل أيضاً إلى تفاهمات مشابهة.
وكانت قذائف مسلحي الغوطة الشرقية تتسبب الثلاثاء بـ سقوط 38 شهيداً على الأقل ونحو 40 جريحاً في دمشق وريفها، في وقت يواصل الجيش السوري تقدّمه في الغوطة حيث حرر قرابة 80 % من مساحة المناطق التي كانت تحت سيطرة المسلحين ويستمر في تأمين الممرات الإنسانية لخروج المدنيين المحتجزين ونقلهم إلى مراكز الإقامة المؤقتة بريف دمشق.