وأكد المتحدث باسم القيادة علي الحسيني في تصريح صحافي أن “القوة أرسلت لحماية مسؤول وكالة الأمن والمعلومات في منطقة كردستان لاهور الشيخ جنكي الطالباني خلال زيارته الى كركوك”.
وأضاف الحسيني، أن “زيارة الطالباني تقتصر على مشاركته في اعياد نوروز وفور انتهاء جولته سيتم سحب تلك القوة الى السليمانية دون نشرها في كركوك”، مؤكدا أن “القوات المشتركة تسيطر على الأوضاع الأمنية ولا تحتاج أي قوة لحماية المواطنين الكرد او أي مواطن اخر”.
وكان النائب التركماني جاسم محمد جعفر كشف في تصريح، امس الاثنين عن محاولة قيادات أمنية “إقناع” رئيس الوزراء حيدر العبادي باشراك قوات البيشمركة الكردية في تأمين محافظة كركوك إلى جانب القوات الأمنية الاتحادية.
وكشف نائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني, مؤخرا, عن وجود مفاوضات لإعادة قوات البيشمركة إلى محافظة كركوك وتسمية محافظ كردي جديد, مشيرا إلى أن المفاوضات تجري برعاية الجانب الأمريكي.
وقال محمد عثمان في تصريح صحافي، إن “الولايات المتحدة الأمريكية تضغط على بغداد من اجل إعادة انتشار قوات البيشمركة في كركوك وتعيين محافظ كردي جديد قبل إجراء الانتخابات النيابية المقبلة المقررة في ايار”.
وأضاف أن “هناك مفاوضات جارية بين حكومتي المركز وكردستان من اجل التفاهم لإعادة نشر قوات كردية في المناطق المتنازع عليها”، مؤكدا أن “استقرار المناطق المتنازع عليها وإنهاء العنف بحاجة الى تعاون كبير بين حكومتي المركز واربيل لإدارة شؤون تلك المناطق وخدمة المواطنين”.
وكان النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني ماجد شنكالي كشف في وقت سابق عن ضغوط أميركية ودولية كانت وراء اتخاذ رئيس الوزراء حيدر العبادي قرار رفع الحظر عن مطاري أربيل والسليمانية.
يذكر أن رئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن الأسبوع الماضي عن إعادة فتح مطاري أربيل والسليمانية أمام الرحلات الدولية خلال أسبوع، بعد استجابة السلطات المحلية في كردستان لإعادة السلطة الاتحادية إلى المطارين المذكورين.