وتحدث معتقلون سابقون في سجن أبو غريب "سيء الصيت" في العراق للوكالة، التي لم تكشف هوياتهم، عن الاضطرابات النفسية والشعور بالخوف وعدم الأمان التي يعانونها لغاية الآن.
وتحدث أحد المعتقلين السابقين عن التعذيب الجسدي الذي تعرض له والإذلال النفسي والجنسي الذي لم يستطع أن ينساه أبدا، موضحا أن التعذيب الجسدي يمكن معالجته، لكن التعذيب والإذلال النفسي لا ينسى، كما تحدث عن عمليات القتل بحق المعتقلين التي كانت تتم بدون سبب أو إدانه وعلى مرأى من الجميع.
ولفت أحد السجناء السابقين إلى عمليات الاعتداء التي مورست بحق أطفال وعلى مرأى من الجميع في السجن.
وطالب بعض ضحايا السجن بضرورة توفر مراكز إعادة تأهيل نفسية تمكنهم من نسيان الظلم الذي لاقوه بعد الإفراج عنهم، وتوفر العناية اللازمة لهم ولجميع المعتقلين السابقين.
وبعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 أصبح سجن أبو غريب قرب بغداد، المكان الرئيسي لاحتجاز العراقيين المتهمين بجرائم ضد قوات التحالف الغربي ومورس وراء جدرانه التعذيب، والقتل.
المصدر: رابتلي