1/ خير من الخير فاعله ، وأجمل من الجميل قائله، وارجح من العلم فاعله.
2/ مَن سأل فوق قدر حَقِّه فهو أولى بالحرمان.
3/ صلاح مَن جهل الكرامة هوانه.
4/ الحلم أن تملك نفسك، وتكظِمَ غيظَك مع القدرة عليه.
5/ الناسُ في الدنيا بالمال، وفي الآخرة بالأعمال.
6/ مَن رضيَ عن نفسه كثر الساخطون عليه.
7/ شرُّ الرزيّة سوء الخُلق.
8/ إنَّ كثرة المَلَقِ ـ أي التملّق ـ يهجم على الفطنة، فإذا حللت من أخيك محل الثقة فاعدل عن المَلَق إلى حسن النيّة.
9/ المصيبة للصابر واحدة وللجازع إثنان.
اقرا ايضآ: حياة الإمام علي الهادي عليه السلام
10/ الحسد ماحِقُ الحسنات، والزهو جالِب المَقتِ.
11/ العُجب صارف عن طلب العلم، وداعٍ إلى التخمّط في الجهل.
12/ مخالطة الأشرار تدلُّ على شرِّ من يخالطهم.
13/ العقوق يعقب القلّة ويؤدي إلى الذلّة.
14/ إذكر مصرعك حيث لا طبيبَ يمنعك ولا حبيبَ ينفعك.
15/ شرٌّ من الشرِّ جالبه وأهول من الهول راكبُه.
16/ إيّاك والحسد فإنه يبين فيك ولا يعمل بعدِّوك.
17/ وقال (عليه السلام) للمتوكل: لا تطلب الصفاء ممّن كدَّرت عليه، ولا الوفاء ممن غدرت به، ولا النصح ممن صرفتَ سوء ظنِّكَ إليه، فإنما قلب غيرك لك كقلبك له.
18/ مَن اتَّقى الله يُتَّقى ، ومَن أطاع الله يُطاع ، ومن أطاع الخالق لا يُبالي بسخط المخلوقين.
19/ ابقوا النِعم بحسن مُجاورتها، والتمسوا الزيادة فيها بالشكر عليها.
20/ وقال عليه السلام: إن الله لا يوصف إلاّ بما وصفَ به نفسه وأنَّى يوصف الذي تعجز الحواس ان تدركه ، والأوهام أن تناله، والخطرات ان تحدّه والأبصار عن الإحاطة به، نأى في قربه وقربَ في نأيه كيَّف الكيف بغير أن يقال كيف وأيَّن الأين بلا أن يُقال أين، منقطع الكيفيّة والأينيّة الواحد الأحد جلَّ جلاله وتقدّست أسماؤه.
21/ وقال (عليه السلام): «مَن أمِن مكرَ اللهِ وأليم أخذه تكبَّر حتى يحلَّ به قضاؤه ، ومَن كان على بيّنةٍ من ربِّه هانت عليه مصائب الدنيا ولو قُرِضَ ونُشِر».
22/ إنَّ الله جعل الدُنيا دار بلوى والآخرة دار عُقبى، وجعل بلوى الدنيا لثواب الآخرة، وثواب الآخرة عن بلوى الدُنيا عِوضا.
23/ إن الظالم الحالِم ـ أي الحليم ـ يكاد أن يُعفى على ظلمهِ بحلمهِ، وإن المُحقَّ السفيه يكاد أن يُطفىء نورَ حَقِّهِ بسفههِ.
24/ من هانت عليه نفسه فلا تأمن شرَّهُ.
25/ الدنيا سوقٌ ربح فيها قوم وخسِرَ آخرون.