الجهاد الإسلامي
حركة الجهاد الإسلامي أعلنت استنكارها وإدانتها للتصريحات التي أطلقها رئيس السلطة الفلسطينية ورأت فيها تهديداً لوحدة الشعب الفلسطيني، وتعطي مزيداً من التأييد للحصار الذي يفرضه العدو على قطاع غزة.
وأكدت الحركة في بيان لها، رفضها المطلق لكل ما سوف تتخذه السلطة من إجراءات وعقوبات ضد قطاع غزة، ورفضها للإجراءات السابقة كذلك.
حركة “حماس”
من جانبها قالت “حماس”: “إن خطاب عباس التوتيري ليس استهدافًا لحركة حماس وإنما محاولة لتقويض فرص النهوض بالمشروع الوطني وتحقيق الوحدة وتعزيز فصل الضفة عن غزة والذي يمهد لتنفيذ مخطط الفوضى الذي يمكن من خلاله تمرير صفقة القرن ومخططات ترمب ومشاريع الاحتلال الصهيوني”.
وأشارت إلى أن خطاب عباس يأتي في الوقت الذي حرصت فيه حركة “حماس” وبذلت كل جهودها لتحقيق وحدة شعبنا في مواجهة المؤامرات المتربصة بقضيتنا الوطنية وحقوقنا الثابتة.
حركة الأحرار
وفي ذات السياق، أكدت حركة الأحرار رفضها لأي إجراءات عقابية جديدة على غزة “التي من شأنها تقويض المشروع الوطني وليس الحفاظ عليه”، مطالبة بضرورة ترتيب البيت الفلسطيني بعيداً عن حالات التفرد والإقصاء.
حركة المجاهدين
بدورها رفضت حركة المجاهدين تصريحات رئيس السلطة محمود عباس التي أقر فيها فرض عقوبات جديدة على محافظات غزة.
وقال سالم عطاالله عضو مكتب الأمانة العامة لحركة المجاهدين: “إنه في الوقت الذي ينتظر شعبنا إلغاء العقوبات الجائرة عليه يفاجئ بالوعيد بإجراءات أخرى تزيد من معاناته”.
وأكد عطاالله أنه لا معنى للحديث عن مواجهة صفقة القرن بمعاقبة غزة لأنها رأس وطليعة النضال الفلسطيني، مشدداً أن التفرد بالقرار السياسي يودي بنا إلى حالة متردية كالتي ألحقتها أوسلو خلال ربع قرن.
الجبهة الديمقراطية
من جهته قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة، إن العقوبات التي فرضها الرئيس عباس “تضعنا أمام علامات استفهام حول المستفيد”.
وأضح أبو ظريفة في تصريح صحفي أن “هذه الإجراءات مستهجنة ومستغربة ومردودة على السلطة من كل الأطراف الفلسطينية”.
وأشار إلى أن هذه الإجراءات تعطي ذريعة لـ “إسرائيل” للتنصل من مسؤوليتها عن الوضع الكارثي بفعل الحصار وتراجع الدعم المقدم للأونروا من أمريكا”.
المصدر: اسلام تايمز