وقال الجعفري عقب إلغاء الجلسة: "إن ما حصل اليوم مهم جدا من الناحية السياسية، لأن مجلس الأمن ظهر بمظهر المنقسم على نفسه سياسيا وليس إجرائيا حول الملف السوري"، مبينا أن إحدى النقاط المهمة أيضا لفشل عقد الجلسة هو أن ولاية مجلس الأمن لا تخوله النظر بقضايا حقوق الإنسان وهذا الأمر من اختصاص مجلس حقوق الإنسان في جنيف.
وأضاف: "هذه محاولة رخيصة وخطأ استراتيجي كبير" وقعت فيه الدول الغربية لأنها أظهرت ضعف حساباتها كدول دائمة في مجلس الأمن وشكلت هزيمة لثلاث دول مجتمعة هي أمريكا وبريطانيا وفرنسا.
ولفت الجعفري إلى أن الوفود الغربية تحاول عقد أكبر عدد ممكن من الاجتماعات حول سوريا بهدف ممارسة الابتزاز السياسي على الحكومة السورية وأصدقائها في مجلس الأمن، في ظل عجز هذه الدول في محاولاتها عبر استخدام آليات المجلس لتحقيق أهدافها ضد سوريا.
وعارضت كل من روسيا والصين وكازاخستان وبوليفيا عقد الجلسة في حين امتنعت ساحل العاج وغينيا الاستوائية وإثيوبيا عن التصويت ما أدى إلى إلغاء الجلسة.
واعتبر المندوب الروسي قبيل الجلسة، أن إلغاءها جاء لعدم وجود مبرر لعقدها لأن مسألة حقوق الإنسان ليست من المواضيع المدرجة على جدول أعمال مجلس الأمن ولأنه يوجد في جنيف مجلس لحقوق الإنسان.
المصدر: سانا
22/105