وأضاف: إن هذا الفعل الإجرامي يكشف لفريق الخبراء بوضوح أن الطرف الذي يتجند تحت ألوية الإمارات والسعودية هي الجماعات الإرهابية الإجرامية التي تحمل أفكار “داعش”وتعبر عن تلك الافكار بسلوكها.
مستطردا: يجب أن يعلم فريق الخبراء أن هذا الحادث ليس الأول فكم ذبحت تلك الأدوات وبرعاية مموليها وما ظهر حتى الآن هو قمة جبل الجليد من أفعال أدوات السعودية والإمارات التي تغزو اليمن لإحتلالها من الجهات الأربع.
مؤكداً: إننا نحمل فريق الخبراء مسئولية نقل الحقائق كماهي وإعطاء ملف إنتهاكات حقوق الإنسان اليمني التي ترتكبها السعودية واﻹمارات حقه من الموضوعية والحياد والشجاعة الأدبية.
مشيرا الى أنه وإزاء هذا السلوك الإجرامي فإننا نهيب بفريق الخبراء النظر الى هذا الامر بعين الإعتبار خاصة وأن آثار جرائم العدوان لم تغب عن مسامع وأنظار الفريق.
مضيفا:أن الشعب اليمني وهو يواجه غزاة متوحشين إرهابيين يحظون برعاية إقليمية ودولية هو المعني الأول -مع المنظمات الدولية والمحلية- بإكتساب الوعي الكامل بطبيعة العدو الذي يحاول غزو بلادنا وإخضاعها وبالله التوفيق.
المصدر: النجم الثاقب
22/110