وصرحت الصحيفة نقلا عن المشاركين في الإفادة، أن نائب مدير جهاز المخابرات الاتحادي أولي ديهل، أبلغ النواب خلال الاجتماع المغلق أن التقييم لهذه الصواريخ التي يمكن تزويدها برؤوس النووية "مؤكد".
وأضاف ديهل، أن الجهاز ينظر إلى المحادثات بين الكوريتين الشمالية والجنوبية على أنها إشارة "إيجابية"، ولكنه لم يصدر تعليقا بعد.
ولم تخف كوريا الشمالية خططها في تطوير صاروخ قادر على ضرب الولايات المتحدة، حيث تواصل بيون يانغ، العمل في برامجها النووية والصاروخية.
وتدافع بيونغ يانغ عن هذه البرامج، وتقول إنها رادع ضروري ضد خطط غزو الولايات المتحدة لها، التي تنشر 28500 جندي في كوريا الجنوبية، في المقابل تنفي واشنطن هذه الخطط.
وتراجع التوتر في الأسابيع القليلة الماضية، تزامنا مع مشاركة كوريا الشمالية في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي نُظمت في كوريا الجنوبية الشهر الماضي.
المصدر: رويترز
110-24