وقال أردوغان إن "وحدات "الجيش السوري الحر" سيطرت على مركز عفرين هذا الصباح".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، أعلن في وقت سابق صباح الأحد أن "القوات التركية وحلفاءها سيطروا على عدة مناطق في عفرين".
وقال متحدث باسم ما يسمى بـ"الجيش السوري الحر" المعارض الذي يقاتل إلى جانب القوات التركية إن "الأكراد انسحبوا من مدينة عفرين، بينما دخل الجيش السوري الحر إلى المدينة من الجهتين الشرقية والغربية".
وأوضح المتحدث أن الفصائل المتحالفة مع أنقرة سيطرت على حيي "الأشرفية والجميلية".
عفرين: تفاقم الأزمة الإنسانية وسط غياب منظمات الإغاثة
وأظهرت صور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي مجموعة من المسلحين يسيرون في شوارع ويزيلون علما للأكراد من على نصب تذكاري.
ويقول مراسل بي بي سي مارك لوين إن السؤال المطروح الآن: "هل ستواصل تركيا التقدم للسيطرة على الأجزاء الأخرى التي يسيطر عليها المقاتلون الاكراد في شمالي سوريا".
وكان عشرات الآلاف من المدنيين فروا من المدينة خلال الأيام الماضية بعد تقدم القوات التركية والفصائل المتحالفة معها لدخولها.
وظلت مدينة عفرين، وريفها ذو الأغلبية كردية، تتعرض للقصف الجوي والبري من القوات التركية وحلفائها في سوريا منذ أكثر نحو شهرين.
وقالت جماعة مراقبة سورية إن 280 مدنيا قد قتلوا في العملية التركية.
وبدأت تركيا في 20 يناير / كانون الثاني الماضي عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "غصن الزيتون"، لطرد وحدات حماية الشعب الكردية من عفرين.
وتقول الحكومة التركية إن هذه الميليشيا تنتمي لحزب العمال الكردستاني المحظور، والذي يقاتل من أجل استقلال الأكراد في جنوب شرق تركيا منذ ثلاثة عقود، وتعتبرها أنقرة منظمة إرهابية.
وتنكر الوحدات الكردية أي صلة بحزب العمال الكردستاني، وهو ما تؤكده الولايات المتحدة، التي تمد الفصائل الكردية والمقاتلين العرب الموالين لها بالسلاح والغطاء الجوي.
بي بي سي