وعقد اللقاء في حوش القصر الجمهوري بصنعاء والذي سبق وان استهدفته طيران العدوان السعودي الامريكي أواخر العام الماضي بعدة غارات دمرته بالكامل.
وأكد ابو احمد الحوثي أن ما يقوم به التحالف هو أمر غير مبرر وغير شرعي، ولا يستند حتى إلى قرار مجلس الأمن الدولي 2216 لأن وقع قبل القرار بعشرين يوما، موضحا أن الشعب اليمني هو الذي طالب بلجان تحقيق مستقلة لكون المعلومات المتداولة عن اليمن غير موثوقة وتخدم التحالف وتتحرك ضمن أجندته، إضافة إلى تمكن المال السعودي من شراء أعضاء في مجلس الأمن وفي الأمم المتحدة للتغطية على جرائم العدوان.
ودعا الحوثي أعضاء الفريق إلى نقل الحقائق لا غير، والقيام بدور مستقل ومحايد عبر إخضاع أي معلومة للتقييم من خلال التأكد منها في الواقع، وقال: إن الشعب اليمني لا يطالبكم بمحاكمة دول التحالف ولكن بأن توضحوا الحقيقة للعالم، ففي حال وصلت الحقائق سيتوقف التحالف.
وأكد محمد علي الحوثي أن الشعب اليمني يدعو إلى السلام باستمرار لكن الآخرين هم من يرفضونه، متمنياً على فريق الخبراء دعم مبادرة السلام التي قدمها للأمم المتحدة وتضمنت الحل والمخرج من المشاكل.
يشار الى ان الطيران السعودي جدد تحليقه في اجواء العاصمة صنعاء وذلك اثناء الاجتماع الذي عقد بالقصر الجمهوري، الامر الذي يؤكد هيمنة السعودية على مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان وعدم اكتراثه بمخرجات التقرير الاممي الذي سيعده لجنة الخبراء بعد انتهاء زيارتهم الى اليمن.
وقال مراقبون أن هذا التجاوز السعودي المتعمد، يكشف عن نسف الأخيرة لجهود اللجنة الاممية التي تزور صنعاء حاليا، مما يشير الى ان التقرير قد اعد مسبقا بما يخدم تحالف العدوان وفقا لما جرت عليه العادة في التقارير السابقة.