وقال المهندس في كلمة له بمهرجان ربيع النصر والشهادة في النجف، "لم تجف دماؤنا بعد، ولحد الآن تنزف دماء في الحويجة وغيرها، وهناك من يريد ان ينسب النصر لهذا وذاك ويزوّر التأريخ"، مؤكدا أنه "لا يوجد جهد دولي مساند لنا في تحرير تكريت".
وأضاف المهندس، أن "التحالف الدولي لم يقدم لنا طلقة واحدة خلال شهري تموز وآب من عام 2014 ويجب أن يُثبّت في التأريخ أن الرجل صاحب العمامة السوداء، وشباب هذه الامة هم من حرروا العراق"، مؤكدا بالقول "لن اخجل من ذكر دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية من السلاح والاستشارة والتخطيط وكذلك شباب حزب الله، كما أن ايران هي من خططت لفتح وتأمين طريق سامراء وادخلت الطائرات المسيرة والسوخوي لنا".
وبين نائب رئيس هيئة الحشد، "عندما سقطت الرمادي أين كان التحالف؟ ومن حرر الفلوجة؟، فيجب على القنوات الرسمية عدم تزوير التأريخ والتقليل من تضحيات الحشد الشعبي، فمكافحة الارهاب مازالت تحارب، بينما السعودية والإمارات تضخ حتى الآن آلاف الدولارات لتخريب العراق، وأن المعركة لم تنته بعد"، داعيا بقية الجهات السياسية والدينية لـ"تحويل الألوية لهيئة الحشد التزاما بتعليمات القائد العام ليكون الكل بمؤسسة رسمية تحت القانون".
يشار الى ان المرجعية الدينية دعت، في (13 حزيران 2014)، القادرين على حمل السلاح ومقاتلة "الإرهابيين" إلى التطوع للانخراط في صفوف القوات الأمنية العراقية، عقب سيطرة تنظيم "داعش" على مدينة الموصل ومساحات واسعة من صلاح الدين وديالى، فيما طالبت بتكريم الضباط الذي "ابلوا بلاءً حسنا".