وكان الرئيس حافظ الاسد ينزل في جناح في الفندق الكبير في قلب جنيف، وفي ذات الفندق يقيم الرئيس الاميركي لكن جهاز الموساد مسبقاً الجناح الذي سيقيم فيه الرئيس حافظ الاسد ويقوم مهندسون من قبله وربما بالتنسيق مع احد مدراء الفندق الكبير في جنيف حيث يقومون بتوصيل مخرج القسطر من الحمام الذي يستعمله الرئيس حافظ الاسد ويقومون بتحويله الى معلّب بلاستيكي طيلة وجود الرئيس حافظ الاسد في الفندق.
وبعد رحيل الرئيس حافظ الاسد وعودته الى دمشق يقوم جهاز الموساد بفك المعلب البلاستيكي وارساله بطائرة خاصة الى "اسرائيل"، وهناك يجري تحويله الى مختبرات متقدمة جدا لفحص البول للرئيس حافظ الاسد كذلك ما يخرج من معدته ومصارينه.
وفي آخر اجتماع للرئيس حافظ الاسد مع الرئيس الاميركي كلينتون بدعوة مفاجئة، كان الموساد قد وصلته معلومات ان حالة الرئيس حافظ الاسد ليست جيدة، فأقنع جهاز الموساد مساعدو الرئيس الاميركي كلينتون بطريقة ما على الاتصال بالرئيس حافظ الاسد وضرورة اللقاء بين الرئيس كلينتون والرئيس الاسد في جنيف اثناء عودة الرئيس كلينتون من اليابان.
وحصل اللقاء واستطاع جهاز الموساد الحصول على البول الذي خرج من الرئيس حافظ الاسد.
ويقول موقع دوكا ان فور ارسال البول الى "اسرائيل" ودراسته من المختبر جرى رفع تقرير سري الى رئيس الوزراء ومدير الموساد ووزير الدفاع عن ان حالة الرئيس حافظ الاسد ليست طويلة، نتيجة فحص البول وفحص الخلايا عبر طرق تقنية متقدمة جدا تعمل الكترونيا، وتكشف بمساحات اصغر من ملم الى الف، اي انها تقوم بتقسيم الملم الواحد الى 1000 قطعة.
وعندها بدأت "اسرائيل" تتحضّر لمرحلة ما سيحصل مع الرئيس الراحل حافظ الاسد رحمه الله.
المصدر : الديار
31101