وقال رئيس الكتلة حسن سالم في مؤتمر صحفي عقده امس في مبنى مجلس النواب العراقي انه "لا اهلا ولا مرحبا بولي عهد دولة الاجرام"، مردفا بالقول ان "هذه الزيارة غير مرحب بها بسبب المواقف السعودية المعادية للعراق".
وتساءل عما اسماها "الاثمان التي دفعت مقابل هذا التقارب المثير للشكوك"، مضيفا ان "فتح صفحة جديدة مع السعودية تعني مصافحة الإرهاب".
وانتقد سالم في الوقت ذاته الزيارات التي تقوم بها عدد من الشخصيات السياسية "والتي يحصلون خلالها على مبالغ مالية وهدايا اخرى من السعودية".
واتهم رئيس الكتلة السفير السعودي السابق في العراق بـ"دفع مبلغ خمسة ملايين دولار لإخراج الارهابي عبد الله عزام المعتقل لدى القوات الأمنية"، مردفا بالقول ان "التقارب مع السعودية يعد استخفافا بالدم العراقي.
وكان النائب في البرلمان العراقي سعدون الدليمي كشف تفاصيل الزيارة المرتقبة لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
وقبل نحو أسبوعين، قال العبادي، إن "العلاقات بين العراق والسعودية على الطريق الصحيح ونتطلع إلى توسيعها في جميع المجالات بما يخدم مصالح شعبينا الشقيقين، والتعاون من خلال المجلس التنسيقي الذي يعد قاعدة لنمو العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري والخبرات".
تصريحات العبادي، جاءت خلال استقباله الوفد الإعلامي السعودي، بحضور سفير المملكة العربية السعودية في بغداد عبد العزيز الشمري ونقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي وعدد من أعضاء مجلس النقابة، بحسب بيان لمكتب العبادي.