وأفاد محضر القضية بان سبب الطلاق هو "عدم الاحترام المتمثل {بأن المدعية قامت بوضع ملعقة الشاي لوالد المدعى عليه وبشكل مقلوب أثناء تقديمها الشاي له}".
وأشار الى ان المحكمة تجد ان الطلاق – تلك الكلمة التي يهتز لها عرش الرب سبحانه وتعالى- فلا يمكن إنهاء الرابطة الزوجية من خلالها للسبب أعلاه".
وأشار الى ان "ما أورده المدعى عليه من سبب لإيقاع الطلاق لا يمكن ان يطلق عليه أقل من كلمة الجور والتعسف في استعمال الحق الذي شرعه الله".
ووجدت المحكمة بان "الزوج متعسف بواقع 100%، وغرمته مليون و440 الف دينار شهرياً كنفقة عدة للمدعية ولمدة 3 أشهر وتحميل المدعى عليه الرسوم والمصاريف وأتعاب المحاماة مبلغاً قدره 10 الآف دينار".