وأبرزت الصحف تصريحات والدة الطالبة مريم، «نسرين أبوالعينين» عن الـ10 فتيات اللاتي قمن بسحل ابنتها عدة أمتار في الشارع قبل أن تهرب منهم إلى أحد الأتوبيسات العامة، حيث حاول أحد الرجال هناك حمايتها منهم لكنه فشل في ذلك.

وتعود واقعة الاعتداء إلى 20 فبراير، عندما هاجمت الفتيات الـ10 مريم في مدينة نوتنجهام عقب خروجها من أحد المراكز التجارية، ووفقًا لتصريحات الأم فإن الفتيات لا تربطهم أي صلة بابنتها، ولذلك تُرجح أن الحادث جاء نتيجة دوافع عنصرية.

وكانت وزارة الخارجية قد أصدرت بيان، الجمعة 2 مارس تطالب فيه الحكومة البريطانية بإلقاء القبض على المشتبه بتورطهم في مقتل الطالبة، مؤكدين على أنهم يتابعون تطورات الحادث مع السلطات البريطانية وعائلة الطالبة.

ووفقًا لتصريحات محامي عائلة مريم، أحمد حمزة، للإعلامي وائل الإبراشي خلال إحدى حلقات برنامجه «العاشرة مساءً» والتي أذيعت 28 فبراير، فإن التحقيقات لم تكن تسير بالسرعة المطلوبة على الرغم من أن الفتيات اللاتي قمن بالاعتداء تم تصويرهن بكاميرات مراقبة في الأماكن التي حدث بها الاعتداء، بالإضافة لوجود عدد كبير من شهود العيان نتيجة لان الحادث وقع في مكان عام.

وكما  طالبت الشرطة البريطانية  كل من كان متواجدًا لحظة وقوع الاعتداء بالتقدم للإدلاء بشهادته للمساعدة في تحقيق نتائج أسرع.

تسبب مقتل الطالبة المصرية التي تبلغ من العمر 18 عامًا موجة من الغضب والحزن الشديد، مطالبين بسرعة إلقاء القبض على المتورطين في الحادث.