وفي تصريح ادلى به للاذاعة الايرانية الیوم الخمیس قال العميد دهقان، لقد كان العام (الايراني) الجاري (ينتهي في 20 اذار/مارس)، عاما مثمرا جدا في المجال الدفاعي سواء من ناحية تصنيع وانتاج المعدات او التواجد الاقليمي وانتصارات جبهة المقاومة.
واشار وزير الدفاع الايراني السابق الى ان قواتنا المسلحة قد وصلت الى مستوى الردع في مجال توفير المعدات والامور التي تحتاجها في مواجهة برامج العدو، واضاف، ان صناعاتنا الدفاعية قد بلغت درجات من امكانية التصميم والانتاج بحيث يمكنها توفير هذه الحاجات في اقصر فترة زمنية ممكنة كما ان قواتنا المسلحة بلغت مرحلة من التدريب والجهوزية بحيث هي قادرة على الرد القاصم على اي تهديد.
ونوه العميد دهقان الى نجاحات الجمهورية الاسلامية الايرانية في دعم محور المقاومة وقال، نشكر الباري تعالى انه ليس هنالك الان تنظيم باسم تنظيم داعش حيث تمكنت القوات الشعبية وجيشا العراق وسوريا بتعاوننا واستشاراتنا معهم من تطهير المنطقة من دنس التنظيم التكفيري داعش صنيعة اميركا والصهيونية.
وقال العميد دهقان في الوقت ذاته، بطبيعة الحال فاننا لا نعتبر داعش منتهيا ولكن رغم ذلك ليس هنالك ارض تحت تصرفهم بالمعنى الحقيقي للكلمة.
واعتبر مستشار قائد الثورة الاسلامية مزاعم اميركا و"اسرائيل" والسعودية في مجال التصدي لتنظيم داعش بانها كاذبة واضاف، رغم كل تصريحاتهم في مجال التصدي لهذا التنظيم الارهابي، فان ما ثبت لشعبنا وجميع الشعوب هو انهم كانوا يهرعون لدعم داعش تسليحيا وتنظيميا حينما يصبح في مازق، وبعبارة افضل فان اميركا والصهيونية والسعوديين وقفوا دوما الى جانب هذا التنظيم الارهابي بصفة عرّابين له.
وفي جانب اخر من حديثه اشار الى قضايا الامن الداخلي في البلاد واضاف، رغم جميع مخططات العدو فقد حققنا عاما ناجحا، اذ انهم كانوا يهدفون خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة من العام الايراني الجاري (ينتهي في 20 اذار / مارس)، وكذلك من خلال اجراءاتهم الدعائية في ظل التنسيق مع عناصرهم في الداخل والخارج، لايجاد اجواء غير آمنة في ايران وان يظهروا بانها لا تحظى بالاقتدار والاستقرار الامني اللازم ولكن لحسن الحظ فقد تم احباط مخططاتهم، ذلك لان الشعب يقظ ويتحرك في مسار صحيح مرسوم من قبل قائد الثورة الاسلامية.