واشار عبد الرضا رحماني فضلي الامين العام للجنة مكافحة المخدرات في ايران، في تصريح ادلى به للصحفيين عقب لقائه نظيره السنغافوري على هامش مؤتمر الامم المتحدة لمكافحة المخدرات في فيينا، الى تسييس الدعم الدولي لبلدان العالم في مكافحة المخدرات، موضحا ان الامم المتحدة ومكتب UNODC باعتباره تابع للمنظمة الدولية ينبغي له تقديم المساعدات لبلدان العالم لمكافحة المخدرات وفق ما صرح به الميثاق والتي تضم اجهزة اشعة ايكس والدعم المعلوماتي والكلاب المدربة الا انه تذرع قبل التوصل الى الاتفاق النووي بحظر ايران رغم ان هذه الذريعة مرفوضة وغير مبررة لان مكافحة المخدرات قضية ذات طبيعة دولية وعدم التعاون بشأنها يسفر عن الحاق الضرر بجميع البلدان.
ولفت الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت فاعلة على الدوام في المشاريع المصادق عليها في شؤون مكافحة المخدرات لكن المنظمة الدولية لم تنفذ تعهداتها للاسف كما انها قدمت مساعدات اكثر لبلدان تقل مشاكلها وصعوباتها عن افغانستان كثيرا.
واعتبر ان هذه الخطوة تدلل على ان اتخاذ مثل هذه القرارات تتم بسبب تدخلات وتحليلات خاطئة وتوجهات مسيسة تهيمن على الاعضاء.
واكد على ان لا تكون المساعدات للبلدان المعنية بشأن مكافحة المخدرات وفق توجهات انتقائية وسياسية وازدواجية لان هذا الامر ذات طبيعة انسانية وعلى الجميع الحفاظ على الهوية الانسانية.
ونوه الى انه اثار هذه الامور خلال لقائه مساعد الامين العام للامم المتحدة وقدم له مصاديق وأدلة موثقة عنها حيث وعد بمتابعتها.
واشار الى لقائه نظيره السنغافوري، موضحا ان الجانبين بحثا مجالات التعاون في مجال مكافحة المخدرات وتشجيع بلدان البلقان بشأن تقديم المزيد من المساعدات لافغانستان من اجل تنفيذ مشاريع للتنمية المستديمة وطرح بدائل معيشية في هذا البلد.
ولفت الى انه قدم معلومات الى نظيره السنغافوري حول تنفيذ هذا المشروع حيث اتخذ قرار في النهاية للتوقيع على وثيقة تعاون بين البلدين بهدف تنفيذ هذا المشروع وكذلك التعاون بين ايران وسنغافوره في المجالات الاخرى.
105