واشار جعفري، في كلمته امام اجتماع مجلس خبراء القيادة في طهران أمس الثلاثاء، الى مؤامرات الاعداء ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، موضحا ان العام الايراني الذي اقترب من نهايته تحققت فيه هزيمة داعش والتكفيريين المناوئين للجمهورية الاسلامية الايرانية في العراق وسوريا حيث شكل اكبر انتصار للمقاومة الاسلامية في المنطقة.
واضاف، ان نموذج انتصار المقاومة في المنطقة يتمثل باستهداف الطائرة الحربية الاسرائيلية بدفاعات الجيش السوري حيث كان انجازا لاسابق له وقد تحقق في ظل انتصارات المقاومة في المنطقة والهزائم النكراء التي مني بها الكيان الصهيوني.
واشار جعفري الى احداث الشغب الاخيرة في ايران، معتبرا استخدام الاعداء للاجواء الافتراضية مؤثرة الا ان الحضور الشعبي في الوقت المناسب أحبط مؤامرة الاعداء.
ولفت الى ان الكيان الصهيوني تزلزلت اركانه بفضل تشكيل ونشاطات المؤسسات التعبوية الشعبية في العراق وسوريا وفلسطين واليمن ولبنان.
واعتبر ان جميع التحديات والتهديدات الخارجية ضد الثورة الاسلامية تحولت الى فرص للثورة لا مثيل لها وهو مايعد من فضائل الثورة وكنموذج على ذلك فان تشكيل قوات الحشد الشعبي في العراق يعد حذوا للتعبئة في الجمهورية الاسلامية الايرانية طيلة حرب السنوات الثمانية (شنها النظام العراقي السابق في عقد الثمانينات) كما ان القوات الشعبية في سوريا اضطلعت بمهمة مكافحة داعش حيث استطاعت هذه القوات الشعبية تحويل تهديدات الاعداء ومؤامراتهم الى فرص .
واكد على ضرورة حماية الانجازات الدفاعية والصاروخية في البلاد لمواجهة التحديات على الصعد الدولية ما يجعل الجهاز الدبلوماسي اكثر فاعلية في حضوره على الصعد الدولية.
31-105