وتعتبر هاسبل وفقا ً لوكالة المخابرات المركزية، "أول أنثى تشغل منصب ضابط في وكالة الإستخبارات المركزية" للاستلام ذلك التعيين. بينما أشارات وكالات أنباء مختلفة بأنها تعتبر ثاني إمراة. وفي كتابة في صحيفة الغارديان أشار أوليفير هولمز بأن أفيرل هاينس قد عينت من قبل باراك أوباما عام 2013.
فبينما كانت هاسبل نائب مدير الخدمة السرية الوطنية، والخدمة السرية الوطنية لإستخبارات الأجنبية والعمل السري في وكالة وكالة الإستخبارات المركزية.. أدارت عين القطة، السجن السري في تايلاند حيث تعرض السجناء فيه لاساليب متنوعة من التعذيب كالإيهام بالغرق ومن هؤلاء السجناء: عبد الرحيم النشيري وأبو زبيدة المشتبه بهما بالإرهاب وذلك عام 2002.
وعرف عن جينا هاسبل سمعتها السيئة في مجال التعذيب وأستخدامها لأساليب مميتة في حق المعتقلين.
وكانت قد عينت لاحقا ً رئيسة هيئة الأركان لدى خوزيه رودريغر، الذي ترأس مركز مكافحة الإرهاب لدى وكالة الإستخبارات المركزية.. حيث كتب في مذكراته بأن هاسبل قامت "بصياغة برقية" وذلك في عام 2005، تقضي بإتلاف درزينات من اشرطة فيديو عن السجن السري في تايلند، لكي تخفي جرائمها.