واصبح الجيش العربي السوري يسيطر من جنوب سوريا الى السويداء وعلى كامل طريق الجنوب وصولا الى دمشق ومنها الى طرطوس وبنياس واللاذقية كذلك سيطرة الجيش السوري على كامل مدينة تدمر وطريقها، اضافة الى حمص اكبر محافظة في سوريا وحماه ودير الزور ومحافظة ريف دمشق وريف حلب، أي شبه انتصار كامل للجيش العربي السوري.
وسيعلن الرئيس السوري بشار الأسد موقفه من كيفية حل الحرب السورية وانه سيقول ان لا مفاوضات في ظل وجود سلاح التنظيمات التكفيرية، وان قرارات الأمم المتحدة ليست صالحة للتفاوض بين النظام والمعارضة طالما ان المعارضة التكفيرية تقوم بوضع المدنيين السوريين بالأسر في مناطق كبرى وتستعمل صواريخ واسلحة تدميرية وهذا ما لا يقبله الرئيس الأسد كرئيس للجمهورية السورية والقائد الأعلى للجيش السوري.
وسيعلن الرئيس الأسد شبه انتصار الجيش العربي السوري وانه سيدمر كل القوى التكفيرية حتى انه سيدخل الى ادلب ويعطي الأوامر للجيش السوري باقتحام كامل محافظة ادلب سواء رفضت تركيا ام قبلت، وانه سيبلغ روسيا حليفته الرئيسية حق الجيش السوري بفرض سيادته على ارضه وادلب جزء من ارضه، كذلك سيرسل قوات الى كامل الحدود السورية العراقية.
وان ورشة اعمار جدية ستحصل في دمشق وضع الخطة لها كي تستعيد دمشق استقرارها وقوتها والأمان فيها، هذا إضافة الى السيطرة على كامل ريف دمشق وكامل الغوطة الغربية وتكون الغوطة الشرقية قد تم السيطرة عليها كما ان كامل مناطق النبك والاتجاه نحو حماه يكون الجيش السوري مسيطراً عليها كليا، كما سيعلن ان سوريا تعرضت لاكبر مؤامرة صهيونية خليجية تركية ضخمة لكن الشعب السوري والجيش العربي السوري صمدا وان سوريا اجتازت القطوع وان مؤامرة دنيئة وبشعة ساهمت فيها دول الخليج الفارسي مع تركيا وأميركا ضد سوريا والان تأتي الدول الأوروبية الى سوريا لتسأل عن لوائح الإرهابيين من اصل عربي ولكن جنسياتهم أوروبية، لانها خائفة منهم وهي تدفع ثمن اخطائها لانها تآمرت على سوريا وارسلتهم اليها.
المصدر: الديار
101/23