في هذا الوقت لم يصدر عن سانا او التلفزيون السوري او الجيش أي تعليق على تهديد زعيم جيش الإسلام الارهابي بقطع رأس العميد النمر البطل، لكن تقول المعلومات ان العميد سهيل الحسن غارق في تطويق دوما والسعي الى اختراقها من ناحية الغرب وليس من شرقها بعد ان ضربها من الشرق وبدأ معاركه هناك، لكن الان يحاول الدخول اليها من الغرب انما دوما كبيرة من خلال كثرة المنازل والاحياء الداخلية الضيقة وكثافة السكان كما ان جيش الإسلام وفيلق الرحمن ينتشرون في دوما بالالاف على مفارق الطرقات وفي الاحياء الداخلية والانفاق ومداخل دوما وبساتينها.
والجيش السوري سيكمل هجومه ابتداء من اليوم على دوما للسيطرة عليها، وأعدّ وحدات خاصة ودبابات إضافة الى القصف الجوي بشكل عنيف والقصف المدفعي والدبابات، الا ان دوما لم يعد احد يعرف ماذا فيها، وكيف ستجري حرب الانفاق وكيف اتى فيلق الرحمن بآلاف الصواريخ الأميركية الى الغوطة من طراز تاو، واذا كان فيلق الرحمن عدده 16 الفاً فان 18 الفاً من أهالي دوما من شبان دوما تدربوا على القتال مع فيلق الرحمن وكلهم يملكون قذائف «ار بي جي» المضادة للدروع واحزمة ناسفة وقنابل وبنادق وهم ينتظرون في الاحياء الداخلية على النوافذ والابواب ومفارق الطرقات كما انهم يدخلون ويخرجون من الانفاق وفق مراقبة الجيش السوري لهم لكن خريطة الانفاق اذا استطاع الجيش الســوري الحصول عليها سيربح فورا اما المدنيون فتم حفر ملاجئ لهم كبيرة تتسع لـ500 شخص كل ملجأ.
ومضى على المدنيين 4 أسابيع وهم في الملاجئ، لكن فيلق الرحمن الارهابي يؤمن لهم التغذية والمياه اما المقاتلون لديهم شبكة انفاق غير عميقة ولها نوافذ تطل على الطرقات لقصف الصواريخ على الجيش السوري الذي يستعمل الدبابات لتدمير مراكزهم من مسافة 2 كلم، اما فيلق الرحمن أيضا فقد خرج مقاتلوه الانتحاريون وانتشروا بين البيوت والبساتين لينفذوا عمليات انتحارية بأحزمة ناسـفة عبر الهجوم على الجيش السوري ومدرعاته.
وذكرت انباء ان الجيش العربي السوري الذي يــراقب مدينة دوما وما يجري فيها بالمناظير يكتشف يوما بعد يوم ان شبكة انفاق ضخمة منتشرة في كامل دوما وان رشاشات ثقيلة موضوعة تحت أشجار ومغطاة باغصان من الأشجار يمكن رؤيتها من التلال، لكن اذا بدأت المعركة لا احد يعـرف اين سـيكون مكـانها.
المصدر: الديار
101/23