وفي سلسلة تغريدات على صفحته الرسمية في "تويتر"، أمس الأحد، شدد بن جاسم على أن "التاريخ لن يرحم من أوجد الكراهية بين شعوب المنطقة"، قائلا: "وأنا أتمنى على شعوب الخليج ( الفارسي )، بل على الشعب الخليجي الواحد ألا يكون طرفا في هذه الكراهية".
وتابع: "فالواضح أنه لم يتبق لنا بعد هذه الأزمة المفتعلة إلا هذه الوشائج التي تجمعنا.. وأتمنى أن تتصاهروا وتتزاوجوا وتتقاربوا أكثر من ذي قبل، لعلكم تكونوا وتظلوا الدرع الحصين الذي يقف في وجه من يريدون تقطيع تلك الوشائج وهدمها".
وتساءل الوزير السابق: "من أراد أن يجعل الشقيق الأكبر الذي كنا نحتكم إليه حتى لو كان هو الخصم أحيانا، أن يتعامل مع أزمة مختلقة بهذه الطريقة؟".
وأضاف: "قد يقول قائل إنها طريقة جديدة، وأنا أقول إذا كانت هذه هي الطريقة الجديدة، فلن يكون الخليج( الفارسي ) الواحد بعدها كما كان، ولن تكون دوله كما كانت".
وتابع: "كل الحدود الأخلاقية والأخوية والسياسية تجاوزناها في هذه الأزمة فهل نستطيع أن نتجاوز الأزمة نفسها ونتجاوز ما أفرزته ونعود كما كنا؟ وهل هذه القضية المفتعلة أهم مما يدور حولنا من أزمات أو يراد إشغال الرأي العام بهذه القضية الصغيرة جدا جدا عن التحديات الكبرى والتي لم نوفق في حلها".
تجدر الإشارة إلى أن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، قال لدى تدشينه "تويتر" إنه لن يدخل في نقاش ولن يرد على إساءة، مؤكدا على وجود "ذباب الكتروني"، جيوش مجيشة من كل الأطراف، سُخرت لهدم الكيان الخليجي وزرع الفتنة وبث الأكاذيب.
24
المصدر: RT