ويعزى ذلك إلى أن بعض الأغذية لا تحتاج إلى الغسل قبل الاستهلاك، لأن تعرضها للماء قد يؤدي إلى تلوثها والتسبب في نتائج عكسية.
وأوردت المجلة قائمة الأطعمة التسعة التي لا يجب غسلها قبل تناولها.
وذكرت المجلة، أولاً، أن البيض من الأطعمة التي لا تحتاج إلى غسلها قبل استهلاكها. وفي الواقع، يقي الغشاء الخارجي البيضة من البكتيريا ويمنع تلوثها.
وكشفت المجلة، ثانياً، أن البكتيريا الموجودة في اللحوم النيئة تختفي بمجرد طبخها على درجات حرارة عالية. لهذا السبب، لا يجب غسل هذه الأطعمة.
علاوة على ذلك، يمكن أن تؤدي عملية تنظيف اللحوم باستعمال الماء إلى انتشار البكتيريا الموجودة فيها في جميع أنحاء المطبخ، وهو ما يمثل خطراً على صحتك.
وأوردت المجلة، ثالثاً، أن السمك يعد من بين الأطعمة التي لا يجب غسلها قبل استهلاكها. فعادة ما تكون الأسماك نظيفة وجاهزة للطهي عند شرائها، لذلك تصبح عملية غسلها مجدداً أمراً ثانوياً.
أما رابعاً، فينصح بعدم غسل الدجاج لأن ذلك يزيد من خطر انتشار البكتيريا التي يحملها هذا النوع من اللحوم إلى مختلف أرجاء المطبخ.
وأضافت المجلة، خامساً، أن سلطة الخس أو الجرجير المعلبة لا تحتاج إلى الغسل بالماء، لأنها معدة للاستهلاك مباشرة. لذلك، ليس من الضروري غسلها مرة أخرى.
وأوضحت المجلة، سادساً، أن الخضراوات المعلبة تندرج ضمن قائمة الأطعمة التي لا يحبذ غسلها قبل استهلاكها لأنها جاهزة للاستهلاك. وسابعاً، يجب عدم سكب الماء على المعكرونة المطبوخة نظراً لأن ذلك يمكن أن يساهم في الحد من تماسكها وفقدانها عناصر غذائية مهمة، على غرار النشاء.
وبينت المجلة، ثامناً، أن الأغذية المجمدة تعتبر من الأطعمة التي يعد غسلها خطأ فادحاً، نظراً لأن إذابة الجليد عن هذه الأطعمة عن طريق الغسل من الأخطاء الشائعة في جميع المطابخ، والتي لا تعد من الوسائل الناجعة.
أما بالنسبة للغذاء التاسع، وهو الفطر، فإن عملية غسله مسموح بها، لكن دون نقعه في الماء، لأن هذه العملية ستؤدي إلى فقدانه للمكونات الغذائية وستجعل مذاقه سيئاً.