وطالت غارات الطيران الحربي السوري والروسي تحركات لـ«النصرة» في أطراف قرية الصهرية بريف حماة الغربي ما أدى إلى تدمير عدد من الآليات بمن فيها من إرهابيين.
كما أغار الطيران ذاته على مواقع للإرهابيين في مدينة كفر زيتا وبلدتي لطمين واللطامنة بريف حماة الشمالي، ما أدى إلى مقتل العديد من الإرهابيين وجرح آخرين وتدمير عتادهم الحربي.
وكان إرهابيون ينتمون إلى ما يسمى «جيش العزة» الإرهابي ويتمركزون في وادي العنز غربي اللطامنة قد أطلقوا 3 صواريخ غراد باتجاه مدينة السقيلبية، واقتصرت أضرارها على الماديات، وهو ما دفع الجيش للرد على مصادرها.
وفي إدلب، استهدفت التنظيمات الإرهابية أمس بعشرات القذائف بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين شمال مدينة إدلب بنحو 10 كم.
وأفادت مصادر أهلية وفق وكالة «سانا»، بأن «إرهابيي النصرة أطلقوا عشرات القذائف الصاروخية والهاون على منازل الأهالي في بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين بريف إدلب ما أدى لوقوع عدد من الجرحى بينهم أطفال».
ولفتت المصادر إلى أن القصف تسبب بدمار كبير في المنازل وذلك بالتزامن مع عمليات قنص استهدفت أي تحرك داخل البلدتين.
على خط مواز، تناقلت وسائل إعلامية معارضة أنباء عن تحضيرات يجريها الجيش، لفتح معركة تهدف لإنهاء وجود التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة المتحالفة معها في ريف اللاذقية الشمالي.
وذكرت المصادر، أنه «بحسب ما تداوله ناشطون موالون في مواقع التواصل الاجتماعي، فإن العملية ستبدأ بمجرد السيطرة على الغوطة الشرقية».
شرقاً نقلت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي عن مصدر عسكري، أن وحدات من قواتنا المسلحة تتابع تمشيط الريف الشرقي لمدينة دير الزور وتضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر وقذائف الهاون وقاعدة إطلاق صواريخ كانت مخبأة في حفر بالقرب من منازل المواطنين في السيال والموحسن وحسرات والسويعية والهري بين ريفي الميادين والبوكمال.
في الغضون، انسحبت «قوات سورية الديمقراطية- قسد» المدعومة أميركياً من بعض المناطق على الحدود السورية العراقية في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي ليصبح طريق إمداد المجموعات المتبقية من تنظيم داعش الإرهابي شرق نهر الفرات وحتى تل صفوك في ريف الحسكة الجنوبي الشرقي مفتوحاً، وفق ما ذكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما توقفت المعارك تقريباً بين «قسد» وتنظيم داعش في محيط مدينة هجين وبلدات السوسة والشعفة والبوخاطر ضمن ما يشبه الهدنة بين الطرفين، وسط انخفاض كبير في عدد الغارات الجوية على المنطقة، ما سهل فرار بعض عائلات مسلحي التنظيم نحو مناطق سيطرة القوات المدعومة أميركياً، فوصل بعضها إلى مخيمات الرقة والبعض الآخر إلى مخيم الهول جنوب الحسكة.
من جانب آخر، عثرت السلطات العراقية أمس، على معمل للتفخيخ وصناعة العبوات الناسفة قرب الحدود العراقية السورية، وفق الوكالة الوطنية العراقية للأنباء.
إلى ذلك، ادعت وسائل إعلامية معارضة، أن طائرة «سوخوي sy-22-m3» تحطمت الجمعة داخل مطار «الضمير» أثناء محاولتها الهبوط، بعد إصابتها بنيران مضادات أرضية في الغوطة.
* وطن