وقالت المنظمة الدولية في موقعها على “تويتر”، إن الشاحنات تحمل 2400 سلة غذائية تكفي 12000 شخص، بالإضافة إلى 3240 كيس طحين.

فيما أفاد نشطاء بأنه لم تقع ضربات جوية على الغوطة خلال الليل، وذلك للمرة الأولى منذ عشرة أيام.

دخول القافلة الإنسانية إلى الغوطة الشرقية، يتزامن مع مواصلة الجيش العربي السوري تقدمه في بلدات الغوطة ومزارعها، حيث استكمل اليوم سيطرته على بلدة بيت سوى ما يقلص المسافة الواصلة باتجاه حرستا إلى 1كلم فقط.

وذكرت المصادر ذاتها أن قوات الجيش تتقدم على عدة محاور أهم هذه المحاور، هو الممتد على بيت سوى ومسرابا، وصولاً إلى المشارف الجنوبية لمديرة، فيما حققت وحدات أخرى تقدماً نوعياً بمزارع حمورية – سقبا الشرقية وسط اشتباكات عنيغة مع إرهابيي جبهة النصرة، وذلك بالتزامن مع خروج مظاهرة ضمت العشرات من أبناء حمورية مطالبةً بدخول الجيش إلى البلدة دون قتال وخروج المسلحين من المنطقة.

وبالتزامن مع ذلك، أقدمت التنظيمات الارهابية على إطلاق النار على سيارات تقل مدنيين أثناء محاولتهم الخروج من الغوطة الشرقية عبر الممر الإنساني الذي تم افتتاحه أمس من جسرين باتجاه المليحة، ما أدى لسقوط ضحايا حسبما قال ناشطين، فيما قالت معلومات أن هناك احتمالاً لخروج عشرات المدنيين من الغوطة الشرقية من خلال ممر الموفدين، إضافة إلى 13 مسلحاً سلّموا أنفسهم، حيث قالت مراشلة شبكة عاجل الإخبارية ان مجموع الخارجين في حال تمّ، قد يصل إلى 80 شخصاً.