وأقر المرصد المعارض بأن الجيش وحلفاءه وضعوا القطاع الفاصل بين شمال الغوطة وجنوبها فى مرمى نيرانهم وهو ما يعنى فعليا قطع المنطقة إلى نصفين.
وكان الجيش وحلفاؤه حرروا بشكل كامل بلدة "بيت سوى" وعددا من المزارع وسط وشمال الغوطة الشرقية متقدمين مسافة كيلو متر في بساتين جسرين لتسهيل الطريق امام القوات المتقدمة الى مسرابا لفصل دوما عن حرستا وسط انهيار كامل في صفوف الجماعات الارهابية، فيما يواصل المسلحون منع المدنيين من مغادرة الغوطة الشرقية وقصف الاحياء السكنية في دمشق.