قصيدة.. في حضرة الربِّ الودود

الخميس 8 مارس 2018 - 06:53 بتوقيت مكة
قصيدة.. في حضرة الربِّ الودود

قصيدة مناجاة "في حضرة الرب الودود" للشاعر حميد حلمي زادة

ثقافة - الكوثر

ربّاهُ أصرِخْ صابراً يتوسَّلُ     *****     يرجُو النجاةَ وأنتَ أنتَ المَوئِلُ

ربّاه خُذْ بيدي فلستُ بضامِنٍ     *****     نفْسَاً تميلُ الى الهوَى وتُهَروِلُ

في حضرةِ المَنَّانِ أسجُدُ خاضِعاً     *****     طلَباً الى عَفْوٍ يُجِيرُ ويكْفُلُ

وطفقْتُ أطلُبُ وُدَّ آلِ محمدٍ     *****     وُدّاً هو الفَضْلُ الذي يتَنزَّلُ

أكرِمْ بهِمْ نِعمَ المناهِلُ رحمَةً     *****     تروي الظِماءَ فيا عَطاشى أَقبِلُوا

لن تستقيمَ اُمُورُنا إلّا بهِمْ     *****     عبَثاً الى غيرِ الهِدايةِ نرحَلُ

صلُّوا على المُختارِ أحمدَ مؤئِلَاً     *****     وعلى الأئمّةِ آلِهِ وتوسَّلُوا

بهِمُو إلى ربِّ العبادِ تضرُّعاً     *****     آلُ المودَّةِ جودُهُم مُستَرسِلُ

شُكْراً إلهَ العالمينَ مَسَرَّةً     *****     فلقد هَدَيْتَ وفيضَ عَفوِكَ نأمُلُ

____________

بقلم : حميد حلمي زادة

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الخميس 8 مارس 2018 - 06:53 بتوقيت مكة