وذكر بيان للسفارة في أنقرة: "إشارة إلى التقارير الصحفية التي ذكرت أن سمو ولي العهد قد ذكر في لقاء له مع بعض الإعلاميين في القاهرة أن هناك قوى للشر في المنطقة، وكان من ضمنها ما نقله بعضهم بأن سموه قال إنها (تركيا)".
وتابع: "فإننا نوضح أن المقصود بكلام سمو ولي العهد هو ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين والجماعات الراديكالية".
وكانت الإعلامية المصرية لميس الحديدي قالت: إن الأمير محمد بن سلمان تحدث خلال لقائه بعدد من الإعلاميين المصريين عن ما سماه "قوى الشر في المنطقة، والذي قال إنه مكون من العثمانيين وإيران والجماعات الإرهابية"، مؤكدًا- حسب الحديدي- أن "تركيا تريد الخلافة وفرض نظامها في المنطقة، وإيران تريد أن تصدر الثورة".
وجاءت التصريحات التي نُسبت للأمير محمد بن سلمان متزامنةً مع أول إجراء من نوعه تجاه أنقرة؛ إذ أعلنت شبكة قنوات "إم بي سي" السعودية الخاصة توقفها عن بث المسلسلات التركية، التي يعتبرها كثيرون غزوًا ثقافيًا تركيًا للعالم العربي، يتزامن مع أوهام سياسية لدى قادة أنقرة باستعادة هيمنة الدولة العثمانية.