وذكرت تنسيقيات المسلحين أن “تنظيم “جبهة تحرير سوريا” سيطر على قرية الجرادة بريف معرة النعمان وذلك بعد اشتباكات مع “هيئة تحرير الشام” فيها”.
ونشر ناشطون “معارضون” أخباراً تفيد بأن “تنظيم “هيئة تحرير الشام” قصف مدينة معرة النعمان جنوب إدلب بقذائف الهاون، بالتزامن مع اشتباكات بينها وبين التنظيمات المتشددة في المدينة”.
وأضاف الناشطون أن “تنظيم “جبهة تحرير سوريا” أسر 20 عنصراً من “هيئة تحرير الشام” في محيط معرشمارين، القريبة من معرة النعمان”.
وأردف الناشطون أن “تنظيم “هيئة تحرير الشام” أعدم عنصرين من “جبهة تحرير سوريا”، هما سامر الحموي ووائل قيطاز، بعد أن تمكنت من أَسّرهم في المعارك الدائرة في محيط مدينة معرة النعمان”.
وكانت “جبهة تحرير سوريا” أعلنت عن صد محاولات “هيئة تحرير الشام”، للتقدم على محور بلدة معر شمارين في ريف إدلب.
فيما اتهمت وكالة “إباء” التابعة لـ “تحرير الشام” تنظيم “صقور الشام”، الذي دخل المواجهات إلى جانب “تحرير سوريا”، باستهداف بلدة خان السبل بين ريفي إدلب الجنوبي وحلب الغربي بقذائف الهاون.
وبدأت المواجهات بين الطرفين، الثلاثاء 20 كانون الثاني، وشهدت حينها تقدماً كبيراً لـ “تحرير سوريا”، والتي تشكلت في 18 شباط من اندماج حركتي “أحرار الشام” و”نور الدين الزنكي”.
ولكن دخول “الحزب الاسلامي والتركستاني” على خط المواجهات إلى جانب “هيئة تحرير الشام”، سمح للأخيرة أن تلتقط أنفاسها، وتعيد السيطرة على بعض المناطق التي خسرتها.
وفي السياق، كتب الداعية السعودي المتشدد، والقاضي الشرعي السابق ل “جيش الفتح” المنحل، على “تيليغرام”، “لا أصدق مايجري ؟! عجز عقلي عن استيعاب مايحصل، هل ما أراه صحيح ؟! هل ما أعيشه صحيح ، أهو حلم أم حقيقة ؟”.
شام تايمز
24-101