ودّع الرئيس عباس أعضاء المجلس الثوري في الاجتماع المغلق والتي تم تسريب ما جرى فيه، قائلا قد “يكون هذا لقائي الأخير معكم”، وردا على الخطط الامريكية بشأن “صفقة القرن” شدد الرئيس الفلسطيني على رفضه لها مؤكدا “لن انهي حياتي بـ”خيانة”، وأضاف “لن اقبل الا بدولة عاصمتها القدس″، واكد بلهجته العامية “ميش ابن فتح الذي يتنازل عن الثوابت”.
وكان المرض باديا على الرئيس الفلسطيني، حيث كان منهكا، وعلامات الانتفاخ واضحة على وجهه، وتذمر عباس من حركة المقاومة الإسلامية “حماس” التي قال انها “اتعبتني.. ولا اعرف هل تريد المصالحة معنا ام ايران”.
وفيما يلي اهم النقاط التي وردت في خطابه وتم تسريبها:
ـ الرئيس عباس للمجلس الثوري متأثراً : قد تكون هذه آخر جلسة لي معكم وما فيه حدا منا ضامن عمره ..
ـ الرئيس عباس: يعلنو عن الصفقة وقتما شاؤوا وكيفما شاؤوا ولكن غير اللى بدنا إياه مش رح يصير.
ـ الرئيس عباس: قلتها قبل هيك وبعيدها لن أنهي حياتي بخيانة ..
ـ الرئيس عباس: ما تركنا عاصمة ولا دولة الا ورحنا لالها علشان المصالحة ولكن حماس لا زالت تعتقد أن المصالحة مجرد مال وراتب، أتعبوني وحيروني!!
ـ الرئيس عباس: غير دولة فلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 67 مش رح نقبل وما حدا بموت من الجوع..
ـ الرئيس عباس: بتابع وبسمع وبشوف: مش نحنا اللى بنحاصر غزة وبنقتل أهلها لكن أنا عاوز دولة ونظام وقانون وحكومة تطبق القانون مش عاوز عصابات وزعرنة وبطلجة وسرقات وسلاح في ايد كل من هب ودب، اليوم انتا مبسوط مني وراضي عني بكره بدوس على صوري وبتحرقها بالشوارع وهذا حدث سابقاً وكلكم عارفين وعشتم هالوضع المنيل..
ـ الرئيس عباس : مش عارفين حماس بدها مصالحة ولا بدها إيران ، بدها تكون جزء من المنظمة ولا بدها رأس المنظمة بدها مصالحة ولا بدها نكون صراف آلي لالها، همنا كبير ورحنا لكل دول العالم علشان غزة تعود لحضن الوطن ومصر تبذل جهداً كبير فلها مني ومنكم كل التحية.
ـ الرئيس عباس: حماس طلبت من مصر هدنة طويلة في نفس الوقت اللى بقولو فيه بدنا مصالحة، طيب هدنة شو مقابلها، 2 مليون موجودين بسجن كبير وهما عايشين حياة الملوك..
ـ الرئيس عباس: بنبعت لغزة كل شيء وجماعة هي لله بسرقوه عينك عينك وبطلعلك واحد بقولك الرئيس يحاصر غزة ويجوع أبنائها..
ـ الرئيس عباس : انا قلت لجماعتنا ما تحكو بموضوع المصالحة يعني ما تصرحو للاعلام غير الناس اللى مسموح بالتفاوض في هادا الملف وهددت كل من يتطاول لكن البعض بطلعلنا يا اخي بس ليحرق دمنا، مش مجالك يا خي ..
ـ الرئيس عباس: ما حدا بكل هالكون ممكن يفرض علينا شيء نحنا ما بدنا إياه، يعني يخلو قرونهم لالهم.
ـ الرئيس عباس: مش إبن فتح اللى ممكن يتنازل ويفرط ويبيع والثوابت ثوابت وما فيها لعب.